الرشيد المهدية يكتب عن فوز الهلال امس بعنوان( هلال مريخ بطيخ بفسيخ !)

 

 

 

 

هلال مريخ بطيخ بفسيخ !

رشيد المهدية / كندا

كل منهما له نكهة ، وطعم خاص ومكانة عند محبيه لكن، ،، !

عندما “تخلط” البطيخ بالفسيخ  ،، تكون الحصيلة ،،، طعم غير مريح !

تعاني وانت تستنشق الرائحة  … ويصيبك مغص وانت تشاهد المنظر في محاولتك لاستذاقة الطعم  !

وأخيرا ،،، تتجلي الوجبة في منظر افضل حالا من الماضي ،،، لان نور السماء لا يقارن بالمطبخ الذيتزينه الرتينة !

. ، . ويفرح “الفسيخاب” بفسيخهم  “والبطيخاب“  ببطيخهم …

وبعدها يخرج “الخبراء“  العامة … ذم لهذا  ،،،  ومدح لذاك …

وهذا يتحدث عن روعة البطيخ وفوائده “للبلد”

وآخر يقول لك  ،،، انا زعيم الاكل الغني بالفيتامينات  ،،،

وهكذا ،،، تستمر “حلتنا” في طبخها ،،، ونستمر “نحن” نقزقز  بحلة اليوم لأيام . . . وحتى تطل عليناحلة بطيخية فيسيخية اخرى !

هذا هو حالنا ،،،

الاهم: وللاسف ليس لحلتنا “سوق” إقليمي ولا قاري وبالتاكيد لن يكن لها مكانة عالمية بهذه البهاراتوهؤلاء ال chiefs  !

وتظل مشكلتنا اننا “نلح الحاحا” على قول عادل إمام ،،، على الإستمرار في الطبخ بذات الطريقة وذاتالوصفة ،،، ونحلم بان تحرز هذه الطبخة ميدالية نتفوق بها على البشملي المصري  او الكسكسيالشمال افريقي او الطعام الجنوب افريقي المطبوخ بالوصفة الاوروبية !

نحن افضل مثل يليق بحالنا في كرة القدم هو “اللي نسى قديمو تاه “

بينما المثل الذي يسير على خطاه الناجحين هو الحديث ” لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين”

أناشد ثوارنا الأحرار ،،، يحددوا يوم يسموه ،،،،  ” مليونية كنس حلة الكورة بطباخيينها “  . . . وتكوينمجلس عالي لحلة الكورة يتكون من تكنوقراط مستقلين لم يعملوا خلال ال 66 سنة الاخيرة في اى عملله صلة بحلة الكورة …

ويرفعوا ،،،   لآت ثلاثة :

1- لا للبطيخ المخلوط بالفسيخ !

2- لا  للطباخين من كلو !

3- لا لل ال status quo  … ودي ،،، محتاجة للنيتو (NATO) !