ألمح كمال شداد رئيس الاتحاد العام إلى أن كرة القدم بالسودان تواجه مؤامرة، وذلك بسبب سلوك وزارة الرياضة ولجنة الطوارئ، اللتان أظهرتا تحالفا ضده، فخرجت الوزارة بقرار من الأخيرة بإيقاف النشاط.
وكان شداد يدرك أن التلاعب في عامل الوقت ليس في صالحه، وتوقف النشاط يعني فشل الموسم، وبالتالي تحقق الوزارة هدفها، وهو إظهار الاتحاد بصورة المنهزم والفاشل.
ويتمثل التلاعب بعامل الوقت في الأزمة، في تشكيل الوزارة لجنة قبل 9 أيام لمراجعة البروتوكول الصحي، وحددت لها 7 أيام لرفع تقريرها، وطلبت منها تحديد موعد عودة النشاط.8 أيام كاملة مرت منذ قرار تعيين اللجنة، ما يعني إهدار مزيد من الوقت الذي يقود في النهاية إلى عدم إكمال الدوري، قبل نهاية أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وكذلك استشف شداد من قرار الوزارة، أن اللجنة المشكلة سوف تقرر عودة النشاط، بعد فترة غير معلومة من عملها، ما يؤدي لنسف الموسم الكروي.
التعليقات مغلقة.