ما بين انفجار بيروت وفيضانات السودان
ان الخسائر الماديه والبشريه التى حلت بالسودان تفوق خسائر انفجار مرفا بيروت مرات عديده ولكن تجاوب العالم مع بيروت كان كبيرا عكس ما حدث من تجاوب خجول مع كارثة فيضانات السودان ففى السودان انهار اكثر من مائة الف منزل واصبح اكثر من خمسمائة الف مواطن بلا ماوى وزادت الوفيات عن مائة مواطن بينهم النساء والاطفال وكانت الاستجابه الخارجيه ضعيفه وخجوله حتى من الاشقاء العرب كانت مصر والامارات والسعوديه ارسلوا بعض الخيام والادويه بينما ارسل الصليب الاحمر
والذين نقول عليهم كفارا قاموا بارسال مبلغ خمسمائة الف دولار للهلال الاحمر السودانى تلك هى جملة ما ساهم به العالم فى الكارثه التى حلت بنا ولا توجد مقارنه بين ما قدم للبنان وما قدم للسودان مع لبنان تجاوب كل العالم وقدم لهم ما يفوق كل الخسائر بل والتزمت بعض الدول ببناء كل ما تهدم جراء الانفجار وزار رئيس وزراء فرنسا بيروت مرتين خلال شهر واحد ولا توجد دوله فى العالم لم تقدم الدعم حتى إسرائيل ابدت رغبتها فى دعم لبنان وتخطت بذلك لبنان الكارثه بسرعة كبيرة
ولماذا لم يتجاوب العالم معنا كما تجاوب مع لبنان هل هذا يعود لضعف حكومتنا ام عدم رضا من المجتمع الدولي عن النظام فى السودان ان الانسانيه لا تتجزاء ولا تتدخل فيها السياسه ان كل العالم قد شاهد كارثة السودان وتم اعلان السودان منطقة كوارث وناشد السيد رئيس مجلس الوزراء المجتمع الدولي بتقديم الاغاثه للسودان ولن تتوقف الكارثه عند المنازل التى تهدمت بل ستتخطاها الي ظهور العديد من الامراض لذلك يجب علينا التحسب لذلك اللهم احفظ السودان واهل السودان من كل شر امييين يا رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
التعليقات مغلقة.