وشهد شاهد د. يوسف السمانى يكتب بعنوان خرخرة ترمب

وشهد شاهد د. يوسف السمانى

خرخرة ترمب
توقفت عن الكتابه خلال الفترة الماضيه لسفرى مع الاسرة للقاهرة فى اجازتى السنويه ولنرتاح ولو قليلا من صفوف الوقود والخبز والمعاناة التى كانت تواجهنا فى الحصول حتى علي الادويه وقد وجدت الكثير من الاخوه السودانيين قد هاجروا الي القاهرة مع اسرهم بعد ان باعوا املاكهم فى السودان واتوا الي القاهرة هروبا من الصفوف والمعاناة .
انشغل الاعلام العالمى بالانتخابات الرئاسية التى تجرى فى امريكا والتى شهدت تنافسا حاميا بين الرئيس دونالد ترمب عن الحزب الجمهورى وبين جو بايدن عن الحزب الديموقراطي وخلال الاربع سنوات التى حكم فيها ترمب ارتكب عددا من الاخطاء التى جعلت الشعب الامريكى لا يرغب فى بقاؤه لولاية اخرى فقد اهمل جائحة كوفد ١٩ وجعلها تفتك بالشعب الامريكى ولم يسلم حتى هو منها وعادا الكثير من الدول الكبري مثل الصين وحتى الاتحاد الاوروبي لم يسلم من اخطاء ترمب حيث خرج من العديد من المعاهدات والمنظمات ففى الوقت الذي تضامن فيه العالم جميعا مع منظمة الصحه العالميه من اجل مكافحة الكورونا قام ترمب بالغاء اشتراك امريكا فى هذه المنظمه الهامه فى هذه الفترة الحرجه بجانب اخطاء عديده مع العديد من الدول مما اضعف موقف امريكا عالميا ولهذه الاسباب انفض الشعب الامريكى من حول ترمب والتف حول بايدن ونائبته هاريس ورغم ان الحزب الديموقراطي لا يتمتع بالاغلبيه التى يتمتع بها حزب ترمب الا ان نتائج الانتخابات جاءت لصالح بايدن ولم يتوقع ترمب ذلك فبدء بالخرخرة واخذ يطلق الاشاعات عبر تويتر بان الانتخابات مزورة وانه سيلجا للقضاء وكل هذا اعتبرته لجنة نزاهة الانتخابات فرفرة مذبوح ونصحته بالاعتراف بالهزيمه وتسليم السلطه لبايدن بصورة سلسه.
نامل ان تغير امريكا العديد من سياساتها فى عهد بايدن والذي اعلن قبل ان ينصب ان امريكا مقبله علي عهد جديد وسياسة جديده ومهما خرخر ترمب فليست امامه الا ان يغادر البيت الابيض بلا رجعه .

نقطه سطر جديد .

كثير من الاخوه السودانيين سالونى عن مصير التطبيع مع إسرائيل الذي كان يتبناه ترمب وما هو مصير رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعيه للارهاب الذي وقعه ترمب نامل ان نجد اجابه ايجابيه من الرئيس الجديد جو بايدن .

اللهم احفظ السودان واهل السودان من كل شر امييين يا رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم