من درداقة عصير إلى الجامعة .. طالب سوداني يروي قصة نجاح عصامية
من درداقة عصير إلى الجامعة .. طالب سوداني يروي قصة نجاح عصامية
حكى طالب جامعي سوداني، قصة نجاحه العصامية التي بدأت من درداقة بيع عصير يوفر منها مصروفه، إلى طالب ناجح. وكتب قائلاً: من درادقة العصير إلى الجامعة .. قصة كفاح… اللي ع الشمال دي صورتي و أنا متبهدل في الشغل و طالع عيني و كله عشان أكون بعيدا عن الشغل بالمظهر اللي على اليمين ده. وأضاف: الحمد لله فخور جدًا بكوني راجل شايل مسؤولية نفسي و بعافر عشان أعيش أيامي في سلام وما اضطر أقيف قدام زول، و ما بقول للشغل لا أيًا كان نوع الشغل، ما دمت قادر اني اشتغل حاشتغل و مش حاتكبّر على الشغل المتاح قدامي، يمكن لو رفضت حاجة فيها تعب ما ألقى أي حاجة من الأساس. وتابع: و نحن اتخلقنا عشان نتعب اصلا مش عشان أيامنا تكون راحة و ما فيها شقاء، أنا بستغرب كيف الواحد ممكن يقعد من غير شغل اسبوع او شهر، انا من يومين بزهج والله. وزاد : ياهو بنعافر عشان نقدر نصرّف نفسنا ونقرأ جامعتنا عشان بعدين نرتاح لو ربنا مدّ في العمر. طالما ربنا ماديك بالصحة والعافية ما تبطّل شغل ومعافرة، وأخر وصية ما تخجلوا من الشغل #الشغل_ما_عيب.
التعليقات مغلقة.