سودانا فوق أونلاين

معتصم جعفر يفند موقفه بالمستندات بعد قرار كاس

معتصم جعفر يفند موقفه بالمستندات بعد قرار كاس

 

 

 

 

فند الدكتور معتصم جعفر الذي استلم رسميا رئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد قرار حاسم منالمحكمة الدولية “كاس” كواليس حرمانه من دخول الانتخابات الماضية، ثم اعتماد نجاحه وعودته أمس.    

وكانت لجنة الأخلاقيات في الاتحاد السوداني لكرة القدم قد استبعدت جعفر ونائبه أسامه عطا المنان منالسباق الانتخابي بدعوى وجود شبهات مالية حوله، فرفع شكوى لدى “كاس” التي سمحت له بدخولالانتخابات مع تعليق نتيجته لحين الفصل نهائيا في القضية.

وفند معتصم جعفر في مؤتمر صحفي اليوم الخميس مزاعم لجنة الأخلاقيات بعدما بات رسميا الرئيسالجديد للاتحاد السوداني لكرة القدم

وفي بداية المؤتمر تحدث الدكتور كمال الأمين رئيس لجنة الانتخابات في الاتحاد السوداني، وشرحالملابسات القانونية، وأكد استلامهم رسميا خطاب “كاس” بقبول استئناف جعفر وعطا المنان.

وأكد الأمين أنهم سلكوا طريق القانون، وعلقوا فوز جعفر ونائبه، كما التزموا بالقانون أيضا بعد قرار“كاس”.

من جانبه أوضح معتصم جعفر أن “كل اللجان العدلية تكونت في 2017 إلا لجنة الأخلاقيات التي تكونتالعام الماضي، وكنا نتوقع منها أن ترسي مبدأ الأخلاقيات”.

وتابع “أحد أعضاء اللجان العدلية أكد أنهم لن يسمحوا لنا (معتصم وأسامة) بالوصول لصندوقالانتخابات”.

وشدد جعفر على “نظافة” مسيرته وقال “بدأت العمل في الاتحاد السوداني في 2001 أمينا للصندوق،وأعيد انتخابي في 2004 في المنصب ذاته، ثم نائبا للرئيس في 2007، ثم أصبحت رئيس الاتحاد في2010، وأعيد انتخابي في 2013.

وتأسف معتصم بأن يكون الدكتور كمال شداد الرئيس السابق للاتحاد السوداني “هو من ساند وعضدهذه الاتهامات الباطلة لي”.

وأوضح أن “الميزانيات المراجعة في الاتحاد السوداني، أكدت وجود مديونية على الاتحاد السوداني منذعام 2011 لصالحه. هذا يؤكد هناك تعامل مالي بيني واتحاد كرة القدم، وبالتالي كان على المراجع أنيفحص المستندات جيدا”.

وقال جعفر إن الاتهام المالي استند إلى عمليات تحويل مالية من الاتحاد العربي لكرة القدم، “رغم أنهكان معلوما أن هذه الفترة كان من المحظور تحويل أموال للبنوك السودانية، بسبب عقوبات الحظرالاقتصادي على السودان”.

وعرض معتصم جعفر مستندا صادرا من الاتحاد العربي يفيد باستحالة تحويل أموال للاتحادالسوداني.

وأوضح “لذلك السبب وبحكم عضويتي في المكتب التنفيذي للاتحاد العربي وبتفويض من مجلس الاتحادالسوداني استلمت المال ثم وردته كاملا في حساب الاتحاد السوداني، موضحا “تم مراجعة إيصالالتوريد قانونيا وهو سليم”.

واستعرض جعفر إيصال توريد أموال الاتحاد العربي لخزينة الاتحاد السوداني بتاريخ 25 يوليو/تموز2016، وقال إن “ذلك ينفي اتهامي جملة وتفصيلا”.

كما استعرض خطابا من الاتحاد العربي يفيد بإمكانية تحويل أموال للاتحاد السوداني، وذلك بتاريخ 8 فبراير/ شباط 2016.

وأوضح معتصم جعفر أن الأموال التي تمت مطالبته بها من قبل الاتحاد السابق “هي مطالبات عاديةوعبارة عن معاملات واستدانات مالية عادية بينه والاتحاد السوداني”.

وتساءل جعفر “لماذا لم تصدر لجنة الأخلاقيات التي كانت آخر لجنة عدلية تكونت قبل 6 أشهر منالانتخابات أي قرارات حول أي مخالفات ضدنا منذ انتخابها؟”.

وأضاف “اللجنة انتخبت في ذلك التوقيت لتقديم خدمة للمتنافسين في الانتخابات”.

وقال معتصم لقد افتقدنا العدالة في قضيتنا فتقدمنا لدى كاس بـ 3 طلبات أولها منحنا حق الترشح أوحكم بتأجيل الانتخابات أو الفصل في الاستئناف بصورة عاجلة”.

وبيّن “كاس أرسلت مقترحاتنا للاتحاد، لكن الرئيس السابق كمال شداد غيب مجلسه، وكان يرد علىالمكاتبات وفق رغباته ورفض كل تلك المقترحات”.

وعن قضية أسامة عطا المنان قال جعفر “قضيته وصلت مرحلة المحكمة العليا بالسودان وتمت تبرئته”.

وأردف “لا يستقيم عدلا أن تذهب بذات القضية إلى نقطة تقديمها من جديد بعد قرار البراءة”، مشيرا إلىأنه تم تكوين لجنة من داخل الجمعية العمومية للاتحاد السوداني في 2019 لعمل تسوية بتلك الأموالالمتعلقة بأسامة.

وأوضح معتصم أن لا يمانع “لو أراد مجلس إدارة الاتحاد السوداني الاستئناف على القرار”.

واختتم “سوف نقدم مبادرة للتسامح في الوسط الرياضي. نحن متسامحون بلا حدود

التعليقات مغلقة.