سودانا فوق أونلاين

مباريات كأس العالم تطلق رصاصة الرحمة الأخيرة على بطولة الدوري الممتاز

#سودانافوق

أضعفت مباريات كأس العالم قطر 2022 الإهتمام بمباريات الدوري الممتاز، بعد القرار الغريب باستمرار المباريات في وقت أوقف فيه كل العالم نشاطه باستثناء دوريات قليلة، لا يتوقع أن تحظى بالإهتمام قياسا بالتركيز على مباريات المونديال، توقيت مباريات كأس العالم يتعارض مع مباريات الدوري، ولا يمكن مطلقا التوفيق بينهما لمتابعتهما معاً، ففي الوقت الذي تبدأ فيه بعض المباريات عند الثالثة عصرا وتنهي نحو الخامسة، وتبدأ المباريات الثالثة في السادسة مساء تبدأ فيه مباريات الدوري عند السابعة مساء، ليكون من المستحيل متابعة مباريات الدوري ومباريات كأس العالم، وهو ما يعني أن التركيز سيتوجه صوب مباريات المونديال عوضا عن مباريات الدوري حتى تلك المنقولة على الشاشات، إذ لن يغامر متابع بتفويت مباريات كأس العالم ليتابع مباريات دوري ضعيف.
قرار اتحاد الكرة جانبه الصواب تماما، وأهدر فرصة على الجماهير المحبة لأنديتها لتضحى بها، حتى لا تهدر فرصة متابعة حدث يتكرر كل 4 أعوام، ويحظى باهتمام كبير من كل العالم.
التضجر والغضب من استمرار الدوري ليس من الجماهير فحسب وانما من منسوبي الأندية الذين اظهروا تبرمهم وتذمرهم من اتحاد الكرة لإهداره عليهم فرصة نموذجية، بمتابعة مباريات مهمة، لا يمكن تعويضها.
المونديال حدث كبير، واستمرار الدوريات أمر غريب، وقرار غير صائب، في وقت غادر فيه قادة اتحاد الكرة لقطر لمتابعة ومعايشة الحدث هناك، تاركين الأندية تعاني الأمرين.

أضعفت مباريات كأس العالم قطر 2022 الإهتمام بمباريات الدوري الممتاز، بعد القرار الغريب باستمرار المباريات في وقت أوقف فيه كل العالم نشاطه باستثناء دوريات قليلة، لا يتوقع أن تحظى بالإهتمام قياسا بالتركيز على مباريات المونديال، توقيت مباريات كأس العالم يتعارض مع مباريات الدوري، ولا يمكن مطلقا التوفيق بينهما لمتابعتهما معاً، ففي الوقت الذي تبدأ فيه بعض المباريات عند الثالثة عصرا وتنهي نحو الخامسة، وتبدأ المباريات الثالثة في السادسة مساء تبدأ فيه مباريات الدوري عند السابعة مساء، ليكون من المستحيل متابعة مباريات الدوري ومباريات كأس العالم، وهو ما يعني أن التركيز سيتوجه صوب مباريات المونديال عوضا عن مباريات الدوري حتى تلك المنقولة على الشاشات، إذ لن يغامر متابع بتفويت مباريات كأس العالم ليتابع مباريات دوري ضعيف.
قرار اتحاد الكرة جانبه الصواب تماما، وأهدر فرصة على الجماهير المحبة لأنديتها لتضحى بها، حتى لا تهدر فرصة متابعة حدث يتكرر كل 4 أعوام، ويحظى باهتمام كبير من كل العالم.
التضجر والغضب من استمرار الدوري ليس من الجماهير فحسب وانما من منسوبي الأندية الذين اظهروا تبرمهم وتذمرهم من اتحاد الكرة لإهداره عليهم فرصة نموذجية، بمتابعة مباريات مهمة، لا يمكن تعويضها.
المونديال حدث كبير، واستمرار الدوريات أمر غريب، وقرار غير صائب، في وقت غادر فيه قادة اتحاد الكرة لقطر لمتابعة ومعايشة الحدث هناك، تاركين الأندية تعاني الأمرين.

التعليقات مغلقة.