لم يصدر الإعلام حكما قاطعا على مستوى الوافدين الجدد للمريخ، وتحدث البعض عن مؤشرات بالنظر لما قدموه في التجارب التحضيرية، غير أن الأحكام القاطعة لا تبدو مقنعة، ولا منطقية للاعبين لم يؤدوا عددا كافيا من المباريات، وستكون مباريات رابطة أبطال إفريقيا مؤشرا نهائيا، ومحكا حقيقيا، قبل أن تصدر الجماهير و الإعلام حكما عليهم تبعا لما سيقدمونه من مستوى في المباريات، والفرصة كبيرة أمامهم لإقناع الجميع، أمام الترجي، والزمالك وشباب بلوزداد، فالثبات والمؤكد أن المريخ يملك مجموعة عناصر محلية من الطراز الرفيع، كما أن بيئة اللاعبين ذاتها مشجعة وتساعد أي لاعب على الظهور الجيد ومبكرا جدا على غرار ما حدث مع توني وغيره من اللاعبين الأجانب.
التعليقات مغلقة.