سودانا فوق أونلاين

عضو الهلال الذي طعن في (العليقي) و(رامي كمال) للانضباط يحكي القصة كاملة

#سودانافوق

نفى عضو الجمعية العمومية بنادي الهلال عيسى نصرالدين، وجود خلافات شخصية مع نائب الأمين العام للنادي رامي كمال، مؤكداً في حوار صحفي ، أن علاقته على المستوى الشخصي مع (رامي) جيدة للغاية، موضحاً أن نادي الهلال أصبح يمتلك نظاماً أساسياً خاصاً به، ويحق لجميع الأعضاء معرفة ما يدور داخل مجلس الإدارة، لذلك يعتبر مهموماً بمصلحة الهلال، مضيفاً أن خطوته بتقديم طعن ضد قرار لجنة الإنضباط، بمعاقبة إداريي الهلال رامي ونائب أمين المال علم الدين محمد، بالإكتفاء بالغرامة فقط، مؤكداً أن العقوبة لا تتناسب مع حجم المخالفة المرتكبة، ونتابع في المساحة التالية تفاصيل الحوار مع عضو عمومية الهلال:
*حتى تضع القارىء في الصورة.. أسرد لنا تفاصيل القضية ؟
-تقدمت بشكوى إلى لجنة الإنضباط بنادي الهلال، رفقة عضو الجمعية العمومية محمد عثمان (الأسياد)، ضد عدد من أعضاء مجلس الإدارة لتجاوز النظام الأساسي فيما يتعلق بالصلاحيات والسلطة المالية الممنوحة لأعضاء المجلس، وتم إدانة النائب العام لنادي الهلال المهندس رامي كمال حسب نص المادة (26) من لائحة لجنة الإنضباط بنادي الهلال، والمادة (45) من نظام الأساسي لنادي الهلال، وأيضاً نائب أمين المال علم الدين محمد حسب نص المادة (27) من لائحة لجنة الإنضباط بنادي الهلال، والمادة (45) من النظام الأساسي للنادي .
*دواعي الطعن بالرغم من العقوبات الصادرة من لجنة الإنضباط؟
-العقوبة لا تتناسب مع ورد في المادة (45)، والتي جاء في تفاصيلها معاقبة كل من تثبت إدانته باستغلال المنصب بفرض غرامة مالية مع الإيقاف، كما لم تلجأ لجنة الإنضباط إلى ما جاء في المادة (28) من قانون (الفيفا)، والتي تحتوي على ثلاث فقرات، ويتم معاقبة كل من تثبت إدانته بالغرامة (100) الف فرنك سويسري، وحظر المشاركة في أي نشاط خاص بكرة القدم لمدة عام أو عامين.
*وجاء أيضاً في إحدى فقرات المادة (28) معاقبته بالغرامة المالية وإيقاف نشاطه (5) سنوات، تعليقك على براءة العليقي وعوض طارة؟
-التحقيقات أثبت براءتهما من التهمة، حسب المواد (21) و (26) من النظام الأساسي، حيث كشف (سيستم) نادي الهلال أن نائب الرئيس محمد العليقي دفع أموال للنادي، بينما كان (طارة) ضمن عضوية اللجنة التي كونها يحيى محمد خير، وكان الأفضل لفت نظر العليقي، حتى يحدد الأموال التي دفعها للهلال، هل هي تبرع منه أو يتم تسجيلها ديون على النادي، وهذه الخطوة سوف تظهر في الجمعية العمومية لمزيد من الشفافية.
*هل هناك تأييد لخطوة مقاضاة أعضاء المجلس وسط أعضاء الجمعية العمومية؟
-بالفعل وجدت الخطوة تأييد كبير من جانب أعضاء الجمعية العمومية، رغم بعض المعارضة في بداية الإجراءات، إلا أن الجميع ساند ذلك بعد مرور عدة جلسات أثناء المحاكمة، وأخيراً بعد صدور قرارات لجنة الإنضباط، كما حصلنا على الإشادات بإعتبار أن هذا التقاضي على مستوى إدارة نادي يحدث في أفريقيا.
*كيف تحصلت على المعلومات الخاصة بالشكوى؟
-عن طريق متابعة عمل مجلس إدارة نادي الهلال، والتدخل في عمل المجلس التنفيذي، وعقب ذلك جاء دور لجنة الإنضباط في إثبات المخالفة.
*إقالة محمود السر من المكتب التنفيذي.. هل لها علاقة بالقضية؟
-لا نعلم دواعي إقالة البروف محمود السر.
*وإقالة الجنرال؟
-وكذلك ليس لدينا علم بإقالة حسن محمد صالح.
*تفجر هذه القضية جاء لوجود خلافات شخصية مع رامي كمال؟
-بالعكس تماماً.. علاقتي على المستوى الشخصي مع رامي كمال قوية جداً، إلا أن تدخله في عمل المكتب التنفيذي أدى إلى هذه الخطوة، بعد أن ظل المكتب التنفيذي في الهلال غائب تماماً لآداء مهامه، وأتاح النظام الأساسي بنادي الهلال الفرصة لمراقبة عمل أعضاء مجلس الإدارة، وتقديم الشكاوي إلى لجنة الإنضباط، لإتخاذ الإجراءات اللازمة.

التعليقات مغلقة.