الموسيقار عوض احمودي في حوار .. أشجع الهلال.. معجب بهيثم مصطفى ووالي الدين.. والعجب كان مصدر خطر في مباريات القمة

أشجع الهلال.. معجب بهيثم مصطفى ووالي الدين.. والعجب كان مصدر خطر في مباريات القمة
الخرطوم – نصر حامد

الموسيقار عوض أحمودي، من أشهر الذين تخصصوا في العزف على العود، فهو بارع حد التمكن من آلته التي يعرف كيف يداعب أوتارها ويخرج منها أشجى وأحلى الأنغام، أسهم في تشكيل وجدان المستمع السوداني بعد أن ظهر مع عمالقة الفن كما أخذ بيد الجيل الجديد في بداية المشوار وقدم لهم الكثير، وأحمودي إلى جانب موهبته الفذة في العزف فنان صاحب صوت جميل وفنان في تعامله مع الآخرين، جلست إليه “الصدى” في حوار رمضاني شيق تفضل مشكوراً بالإجابة على جميع أسئلته كما سنطالع كل ذلك عبر المساحة التالية:
في البدء نريد أن نتعرف على عوض أكثر؟
عوض أحمودي، من مواليد ود راوة شرق الجزيرة، متزوج وأب لأربعة أبناء وأسكن حالياً بحري الشعبية.
نريد أن نتعرف على بداياتك في العزف على العود؟
منذ الصغر تنبأ لي خالي أن تكون لي موهبة عظيمة لكنه لم يحدد لي بالضبط في أي مجال ستكون موهبتي، درست في معهد النور للمكفوفين بالخرطوم بحري ومن هناك بدأت تظهر موهبتي أولاً في الغناء وبعد ذلك اتجهت للعزف على آلة العود.
كيف تمكنت من تنمية مهاراتك في العزف؟
كنت أذهب كل خميس وجمعة إلى منزل خالي وهو بالمناسبة رجل فنان وفي بيته العود وكل الآلات الموسيقية وكنت أخصص كل وقت إجازتي للعزف على العود لأنني كنت شغوفاً بالموسيقى بصورة لا تصدق.
متى بدأت انطلاقتك الحقيقية في الموسيقى؟
عندما شاركت في الدورة المدرسية مع معهد النور ولفت الأنظار بقدراتي العالية في العزف على آلة العود فكان أن قام رئيس الجمهورية وقتها المشير محمد جعفر نميري بالتبرع بمعدات فرقة موسيقية كاملة لمعهد النور من أجل تنمية المواهب الموجودة في المعهد فكان أن لعب معهد النور دوراً مهماً في مسيرتي الفنية.
متى امتلكت أول آلة موسيقية خاصة بك؟
عندما سافرت إلى القاهرة للمشاركة في مهرجان للموسيقى ومن المتوفر معي من المال تمكنت من شراء آلة عود خاصة بي وكانت سعادتي لا توصف بامتلاك عود خاص بي، ومن يومها ظل العود ملازماً لي لمدة 24 ساعة لأنني وقبل أن أعزف للفنان الذي يغني أعزف من أجل أن اطرب نفسي.
نريد أن نقف على مساهماتك في مجال الغناء؟
بالمناسبة أنا في الأصل كنت فناناً وذهبت لإجازة صوتي بعد أن قدمت العديد من الأعمال الغنائية بصورة متميزة جداً وتم امتحاني بواسطة أساتذة الفن وتمت إجازة صوتي، لكن المفاجأة أنهم قالوا لي إن صوتك جميل لكن نحن نحتاج لك أكثر كعازف لآلة العود وتم استيعابي فوراً بالفرقة الموسيقية في الإذاعة عندما كانت تضم العمالقة في مجال الموسيقى والفن، وكنت سعيداً بالانضمام للفرقة الموسيقية بالإذاعة.
فنانون عزفت لهم عبر فرقة الإذاعة؟
القائمة تطول وتطول ولكن باختصار عزفت لجميع الفنانين عدا مصطفى سيد أحمد له الرحمة والمغفرة لأنه كان خارج السودان لفترة طويلة.
هل ندمت على اختيارك لمجال الموسيقى والعزف على العود؟
العكس، أنا سعيد سعادة لا توصف بعملي في مجال الموسيقى والعزف وهل هناك سعادة أكبر من أن تكون مصدر سعادة وسرور للناس، لو عاد بي الزمن إلى الوراء لاخترت أيضاً أن أكون عازفاً.
فنان تجد متعة في الاستماع له والعزف له في نفس الوقت؟
باختصار وحتى لا أظلم أحداً كل جيل العمالقة.
لو لم تكن فناناً؟
لكنت مزارعاً لأنني في الأصل أعشق الزراعة.
علاقتك بكرة القدم؟
أعشق كرة القدم جداً ومتابع جيد لها خاصة المباريات العالمية وامتلك كرت فضائية بي ان سبورت لمتابعة المباريات العالمية.
أي فريق محلي تشجع؟
الهلال.
لاعب من المريخ يمثل مصدر خطورة بالنسبة لك؟
الأسطورة فيصل العجب.
نجمك المفضل؟
أعشق اللعبة الجميلة لذلك معجب بهيثم مصطفى والراحل والي الدين محمد عبد الله.
إداري في المريخ يمثل مصدر إزعاج بالنسبة للهلال؟
الكابتن عادل أبو جريشة.
لو كنت رئيساً لنادي الهلال؟
لسرت على خطى أشرف الكاردينال ومن بعده هشام السوباط في الاهتمام بالبنيات التحتية لأنها أساس التطور والانطلاقة ليس في الهلال فقط بل للكرة السودانية بصورة عامة.
شيء في المريخ تتمناه في الهلال؟
اللعب بنفس الروح القتالية التي يلعب بها المريخ حتى يحقق الهلال إنجاز خارجي.
لو كنت رئيساً للجمهورية؟
لاستقلت بعد تعييني مباشرة لأنني لا أريد أن أتحمل هذه المسؤولية الجسيمة.
فنان تمنيت أن تعزف له؟
الراحل أحمد المصطفى.
ماذا أنت قائل في خاتمة هذا الحوار؟
رمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير ونسأل الله في هذا الشهر الفضيل أن تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار.