المدرب العام للمنتخب الأوللمبي يفضح الجهاز الفني لشباب الهلال
المدرب العام للمنتخب الأوللمبي يفضح الجهاز الفني لشباب الهلال
أجراه: أحمد محمد مصطفى
تحسر المدرب العام للمنتخب الأوللمبي “كفاح صالح الجيلي”، على ما حدث من الجهاز الفني لفريق الهلال الشاب، مؤكداً ان المنتخب لم ينسحب من اللقاء، ويرى كفاح صالح ان شباب الهلال تعودوا على دعم الحكام حتى في المباريات الودية، ولهم في ذلك سوابق مع المهدية، على سبيل المثال لا الحصر، وروى المدرب الشاب قصة ما حدث في مباراة اليوم التي لم تكتمل، وقال: تفاجأت بأخبار تم تداولها حول انسحاب المنتخب الأوللمبي من المباراة المقررة مع الهلال، ولكن هذا غير صحيح، فالقصة هي ان شباب الهلال هم من طلبوا التباري معنا، فوافقنا، وعندما حضورا إلى الميدان طالبوا بعناصرهم المنضمة للمنتخب بحجة نقص العدد، ونحن في الجهاز الفني للأوللمبي لم نرفض بحكم ان القاء في الإطار الودي، وهو بمثابة مران، ثم تفاجأنا بوجود “35” لاعباً في صفوفهم ما بين الناشئين والشباب، ومع ذلك لم نعترض، رغم أننا عانينا من النقص، حيث كان في حوزتنا فقط “14” لاعباً.
- وأضاف: أثناء المباراة حدثت بعض الملاحيظ التي لم تكن غريبة على شخصي، مثل تحامل الحكام وعكس العديد من الحالات، وتدخل اعضاء الهلال للتأثير على القضاة، ثم لاحظنا ان الأخ “محمد فيصل” أوحى للحكم بإحتساب “بلنتي”، ولم يكذب الأخير خبراً، لقد احتسب ركلة جزاء فضيحة، حيث ان مهاجم شباب الهلال انفرد بالمرمى ثم ركل الكرة الي خارج الإستاد، وبعدها بنحو دقيقة ونصف، صفر الحكم وأشار الي “بلنتي”، وقبل ذلك كان الآخ “عوض طارة” قريباً مع رجل الراية، وهو يهمهم بكلمات.
ويزيد: من جانبني لست مستغرباً، بل قبل المباراة أخبرت زملائي في الجهازين الفني والإداري بأن للهلال ضربة جزاء وهدف غير صحيح في كل للقاء، وطالبتهم بالصبر وعدم الإنفعال، وبنيت ثقتي هذه من التجارب السابقة، لأن شباب الهلال تعودوا على مساعدة الحكام، لقد فعلوا ذلك في الكثير من التجارب المشابهة.
وأكد المدرب “كفاح صالح” أنهم في الجهاز الفني للمنتخب الأللمبي تفاجئوا بأن الجهاز الفني للهلال وبدون مقدمات بدأ عمليات توزيع العلامات داخل الميدان لبداية المران، بينما عناصر المنتخب داخل الميدان، ومن هنا تأكدنا انهم لا نية لهم في تكملة اللقاء.
وختم المدرب العام للمنتخب الأوللمبي حديثه منبهاً الي ان قطاع الشباب والنشائين من القطاعات التربوية، فلا ينبغي ان يكون التعامل من أجهزتهم الفنية بمثل هكذا طريقة، واعتقد بان الفوز والخسارة في هذه المراحل غير مهمة، فالأهم هو البناء والتأسيس المثالي، وإلا لما سكت الناس عندما عاد شباب الهلال من الإمارات بـ”21″ هدفاً، واعتقد بأن تلك النتائج الكارثية التي تعرضوا لها كانت لمجرد انهم واجهوا تحكيم نزيه، وأتم ساخراً، عدد الأهداف التي جاء بها شباب الهلال من الإمارات هجزت عن تخليصها الضرائب، لقد كان أوفر الأندية حظاً بغنائم الأهداف
التعليقات مغلقة.