الرشيد المهدية يهاجم رئيس الهلال ويكتب بعنوان السوباط يكرم التعصب بتنزانيا باسم نادي التربية !

السوباط يكرم التعصب بتنزانيا باسم نادي التربية !
رشيد المهدية/كينغستون اونتاريو
نما الى مسامعنا ان رئيس نادي الهلال السيد هشام السوباط سيتكفل بدعوة وإقامة “مشجع” سيمباوي *نادي سيمبا التنزاني* الذي من الواضح انه يفتقر الى الوطنية ،،، لانه بكل بساطة عبر عن فرحه بنشوة لهدف نادينا الحبيب الهلال في مرمي منافس ناديه التنزاني “يانغا” …
نسعد بمشاهدة مشجعي كرة القدم العاشقين للكرة الجميلة ولنادينا او لأي من أنديتنا او منتخباتنا عندما نجبرهم على التعبير عن إعجابهم بأداء رائع على ملاعبهم وخاصة عندما ،،، نقدم كرة قدم حديثة وجاذبة وسلسة وعند تحقيق نتائج إيجابية …
لكن احزن عندما ارى مواطن ببلدي او ببلد ما ،،، يضع حبه لناديه في مكانة أسمى من حبه وإحترامه لوطنه او أهله !
قد اكون مثلكم من عشاق ريال مدريد او كرة قدم البرشا في وجود انيستا وتشافي ونيمار وميسي … او السيتي في ظل “عبقرية” بيب او حتى اتليتكو بلباو تحت قيادة الارجنتيني مارسيلو بليسا في السابق ،،، لكن ،،،
لا أفهم ان اشجع فريقا يتبارى ضد فريق من بلدي في منافسة دولية لا بسبب جودة الاداء او جمال الفنيات ،،، وإنما فقط للسخرية “والشماتة” والكره لمنافس فريقي الوطني … وهو بالنسبة لي عمل في قمة “السفالة” والانحطاط وقصر النظر والجهل والعصبية والغباء …
ولأننا لسنا بالملائكة ،،، نعترف بان هذا السلوك قد إنتشر في العقود الاخيرة في بلادنا الغالية بسبب “قصر” نظر المؤسسات الحكومية المسؤولة عن تفشي هذه “الظاهرة” المشينة الدخيلة على مجتمعنا ولطيش بعض من الزملاء الصحافيين والإداريين … وهو للامانة سلوك يفتقر الى الوطنية المجردة وهو سلوك محفز لبيئة عداء في المجتمع كريهة ضارة بتماسكه وبالروح الإيجابية تجاه ما هو ملك لهم …
والمؤسف ان هذا التعصب يحدث في الرياضة التي من المفترض انها وسيلة هامة لبناء وتعزيز الروح الوطنية بالمجتمع خاصة بين الشباب وانها آلية متاحة ومقبولة تستخدم بالمجتمعات المتقدمة لترسيخ روح التنافس الحقة إستنادا الى قيمها السمحة وفي إطارها الصحيح …

وكنت ساكون سعيدا لو ثمن السوباط على سبيل المثال وطنية *اولتراس المريخ* حتى يكون انموذج للقيادي الوطني الحادب على إعلاء شأن الوطن والتماسك والتآذر وترسيخ القيم الوطنية التي تعاني من تراجع مريع مؤخرا والعمل على تجسير النزاعات حتى في ابسط صورها وربما اعمقها بعدا …
وكنت ساسعد لو ذهبت التكاليف التي اعلن عنا الأخ السوباط الى أسرة عاشق الهلال الذي رحل بعشقه ، رئيس رابطته الاسبق الرجل المحترم صديق ابو إدريس او لأسرة الموثق التاريخي للهلال المصور العم بادي عبدالرحمن … او لغيرهم من منهم أحق بهذه *المكرمة* بدلا عن تكريم ،،، التعصب بالدولة الصديقة تنزانيا … !
ما بصدد فعله السوباط ،،، مستهجن وقبيح ولا يليق برئيس ناد شعاره “التربية” ،،،
وأخاف ان يسمع الكاف بمكرمته المؤججة للتعصب في الرياضة ويعاقبه ويعاقبنا معه “بسوء السلوك” وربما سوء الحوكمة على غرار *الغش والتزوير* الذي قدمه اتحاد كرة القدم السوداني بفعل سن 17 سنة … !
ولان الفعل بالفعل يذكر ،،،
*** لا اعتقد ان *بنزينا ، نعم بنزييييينا * الذي من المتوقع ان يحصل على جائزة افضل لاعب في العالم خلال 164 ساعة ،،، كان سيفعل ذلك … ! ! !

#سودانافوق