سودانا فوق أونلاين

الرشيد المهدية يكتب مشكلة الكرة السودانية ليست في (مازدا وبرهان ) وانما في (خوفو وخفرع ومنقرع)

فشل الكرة السودانية ليس برهان تية او مازدا او اللاعبين !
رشيد المهدية

مشكلة الكرة السودانية ليست ، برهان تية ولا محسن سيد
ولا محمد عبدالله مازدا او محمد موسى او مبارك سلمان … !
مشكلة الكرة السودانية أنتم ،،،، !
قدموا إستقالاتكم ،،،
وابعدوا عن عالمها نهائيا ،،،
إفسحوا المجال للشباب ولأهلها ،،،
للافكار الجديدة النيرة …
لا تقولوا لنا ،،، لنتنافس عبر الجمعية العمومية ،،،
عن اي جمعية عمومية تتحدثون ؟
اليست هى نفسها تلك التي ،،، اعادت إنتخابكم اكثر من مرة ،
وكانما حواء السودان لم تلد غيركم … !
لا تخدعوا البسطاء بتغيير المدرب ،،،
او بإرضاء بعض الأقلام بالتعاقد مع مدرب أفريقي ،،،
لبعضهم علاقات صداقة معه !
المعرفة والكرة الحديثة باوروبا … والتدريب الذي يطور الأداء باوربا …
معظم إن لم يكن كل المدربين الأفارقة نجحوا مع المنتخبات لأنها توفر لهم لاعبين
محترفين باوروبا او محترفين اجانب جيدين بالأندية … !
ومن نجح مع أندية ،،،
نجح لان تلك الأندية خدمتها ظروف معينة …
لذلك يصف الإنجليز مثل هكذا نجاحات بكلمة جدا معبرة * Fluke * وتعني ، ضربة حظ …
النجاح الذي يتكرر هو نجاح المنظومة بما فيها من مدربين ولاعبين !
الاهلي المصري بأفريقيا ،،، ريال مدريد وبايرن ميونخ باوروبا وهكذا
الاتحاد الياباني او السعودي او الأسترالي او الكرواتي او الفرنسي او المغربي . . .
للأسف ،،،
المعيق الرئيس للنهوض بكرة القدم السودانية ،،، بعض الإتحادات الإقليمية التي تمنح صوتها مقدما دون اي إعتبار لإرث الذين تمنحهم اصواتها … !
الذين فشلوا أو
ان فشلهم كل يوم يشهد فشل ،،، !
‏وكانما هم يرددون بافعالهم هذا لا يهم ،،، والوطن غير مهم ،،، المهم ،،، نحن وهم !
على الاتحادات الكبيرة والتي لها إسهامات بارزة في تاريخ اللعبة بالبلاد ،،، قيادة ثورة ، لتغيير الواقع،،،
وأعني ،،،
الخرطوم ودمدني ، وبورتسودان وكسلا وعطبرة وشندي وكوستي وسنار والأبيض …
وعلى إتحاد الخرطوم ان يصبح إتحادا فقط في حدود جغرافيته وعلى
أمدر ان تؤسس إتحاد منفصل وكذلك مدينة بحري ،،،
فلا يعقل ان امدرمان التي بها ما لايقل
عن 100 نادي لا تملك صوتا في الجمعية العمومية لإختيار قادة إتحاد كرة القدم بالبلاد ،،، !
وهذا ينطبق على مدينة بحري أيضا …
صدق المفكر العِراقي علي الوردي الذي قال:
الأفكار كالأَسلحة تتبدل بـِ تَبادُل الأيام ،،، والذي يُريد أَنْ يبقىٰ علىٰ افكاره العَتيَّقة هوَّ كمَنْ يُريد أَنْ يُحارب رَشاش بِـسلاح عَنترةُ أبن شَداد …
*
* كيف للكرة السودانية ان تنهض وتنافس بفكر ونظام بال ،،، عمره اكثر من نصف قرن ،،، فكر دول ،،، تتبنى نهج علمي حديث في المحافل الدولية ،،، ؟
فكر واقعي يتحدث لغة المنطق . . . !
فكر ،،، يحق نجحات على مستوى الأندية والمنتخبات ،،،
وينال إحترام العالم ….
يجب ان تنطلق ثورة تغيير الواقع المرير في اقرب وقت ممكن …
كابوس الفشل يراهن على ثقافة اللامبالاة the culture of indefference
التي جعلت من معتصم جعفر واسامة عطاء المنان ومجدي شمس الدين ،،،
خوفو وخفرع ومنقرع الكرة السودانية ،،،
دون إهرامات او إنجازات او حتى بيئة فرعونية !

التعليقات مغلقة.